Essalem Foundation

 السّالِم

تعمل روز-آنّ في تونس.

معها، نكوّن جماعة واحدة، جماعة تونس. آن تعمل كذلك في مجال الخدمة الاجتماعيّة. فهي تتواجد بصفة مستمرّة في «السّالم» لأنّها تشغل «أمينة السرّ العامّة» لضمان نجاح مشروع «أيدي النّساء» ساعيةً إلى تثبيت الموظّفين أو تقديم النّصائح للأشخاص. ومن جهة أخري، فهي تستقبل الشّباب وأمّهاتهم اللواتي يتقدّمن لطلب مساعدة لتغطيّة تكلفة المدارس أو تكوين مهنيّ أو لتغطية تكلفة أحد المشرع الصغيرة لا يزال تحت التأسيس. في أيام الأسبوع الأخرى، روز-آنّا تكرّس جهدها في جميعيّة «أمل» للعائلة والطّفل، وهي جمعيّة ساعدت في تأسيسها مع بعض الأصدقاء التّونسيّين في ١٩٩٢، تهتمّ بالأمّهات غير المتزوّجات. الجمعيّة يتبعها دار من ١٨ غرفة لاستقبالهنّ لمدّة ٦ شهور. أثناء هذه المدّة، فهناك كثير من الخدمات المقترحة في المجالات الآتية: الاجتماعيّ، القانونيّ، النفسيّ، المهنيّ. الهدف: توطيد الرّوابط مع الأسرة ومع والد الطّفل، الخ … «العطاء دون مقابل»

مؤسّسة «السّالِم»

تعتبر جمعيّة السّاِلِم منظّمة تونسيّة غير حكوميّة تعمل منذ ١٩٨٢ في تونس تهدف أساسًا إلى مساعدة الشّباب في إدماجهم في سوق العمل .هذه المساعدة ترمي إلى مساندتهم سواءً من خلال تكوينهم الفنّي أو المدرسيّ أو من خلال شراء أدوات ومواد أوّليّة. ضروريّة لتشغيل مبدئي للمشروعات الصّغيرة. وتعتمد مصادر التّمويل علي اسثمار مبدئيّ بالتّساوي بين رهبنة نوتردام دي سيون وبنك تونس العربي الدّوليّ  الّذي اشترى مدرستنا في شارع هولاند .وقد تعهّد البنك بأن يساهم في مساندة أكثر الفقراء احتياجًا .وقد غطّت المؤسّسة تكلفة العديد من مشروعات «الصّناعات اليدويّة» (النسيج أساسًا)، وهو ما ساعد في تصميم مشروع «أيدي النّساء» الرياديّ ) لا سيّما في وسط البلاد وجنوبها، وهما من أشدّ المناطق بؤسًا.

[nggallery id=10]