NDS in Berba

Victoria Wafaa Trudy and children in Berba

لأخت ترودي، الأخت وفاء، ڤيكتوريا وبعض الأطفال في البربا.

راهبات نوتردام دي سيون في البربا

لأخت ترودي، الأخت وفاء، ڤيكتوريا وبعض الأطفال في البربا. هنا في بعض الأحيان تارةً تتكوّن جماعتنا من ثلاث راهبات، وتارة أخرى تتكوّن من راهبتين، وتارةً ثالثةً لا تبقى في الجماعة أكثر من راهبة واحدة فقط تشارك الحياة مع أهل الرّيف المصريّ. لقد قدمنا نحن، أخوات رهبنة نوتردام دي سيون، إلى البربا في . بدأنا نعيش في منزل ريفي قديم ولكن كبير . وتقع شقتنا في الدّور الأوّل منه. كان البيت مزوّدًا بكل وسائل الراحة مثل بلاط الأرضيات، وحمّام به مياه الباردة وساخنة. لكنّ أفضل شيء في المنزل كان وجود غسالة ملابس «فول أوتوماتيك». وكان أوّل إنجازاتنا شراء جهاز كمبيوتر فمن خلاله تمكنّا من الاتّصال بالعالم الخارجيّ بعد حصولنا على رقم تليفون خاصٍّ بن!

اليومَ نسكُن في بيت جديد بُنِيَ من أجل الرّاهبات يسع العديد من الأنشطة الّتي تقوم الرّاهباتُ بها. في الوقت الراهن لدينا مركز للأطفال المعاقين عقلياً مع برنامجه التعليمي وورش العمل، وورشة لصناعة الشّمع كما خصّصْنا مكانًا لإنتاج المربّى المحلّيّة. ونبيع إنتاجنا من الشّمع والمربّى داخل نفس قرية البربا. ويرجع الفضل في إنتاجنا للمربّى إلى الأب الرّاعي الّذي وضع تحت تصرّفنا بستانٍ صغيرٍ مجاور لبيتنا به العديد من أشجار الفواكه. ومع مرور السّنين، تمكنّا من تدبير جزء من هذا البستان وحوّلناه إلى ملعب للأطفال. وبفضل هذا البستان، يستطيع الأطفال الجري واللعب. ويضمّ هذا البستانُ عدّة آلات رِياضيّة بالإضافة إلى ملعب لكرة القدم. وقد إضيفت إلى هذا البستان أنواعٌ أخرى من أشجار الفواكه، كذلك زرعنا بعض الخضروات والأزهار. لقد صار البستان فعلاً أشبه بـ«واحة صغيرة» للأطفال.

Sr. Juliana in Berba

Sr. Juliana and the children on a carousel

أنا، الأخت جوليانا، نمساويّة الجنسيّة، بدأت أسكن هنا في البربا منذ ١٩٩٢… ومن هذا التّاريخ حتّى الآن، فإنّ عدّة خطوات صغيرة بدأت تحدث مما يبعث مزيدًا من الأمل في التّمتّع بحياة أفضل في المستقبل. استُدْعِيَت الأخت دارلين إلى روما أثناء الفترة الواقعة بين ٢٠٠٤ و٢٠١٠. في هذه الفترة عشتُ جزءًا من هذه المدّة بمفردي. أثناء هذا الوقت، فإنّ بيتنا في البربا بدأ يحوّل جزءًا من مساحته إلى بيت تكوين نظرًا لأنّ بعضًا من الفتيات الصغيرات بدأن التّعرّف علينا بدافع أن يصيرن مثلنا جزءًا من جمعيّتنا الّتي من خلال أنشطتها تقدّم شهادة حياتيّة للحياة الرّهبانيّة حيث ساهم الإخلاص في حبّ الله وبساطتنا في الحياة اليوميّة في جذبهن وتوصيل دعوة الله في واقعهنّ اليوميّ. حتّى الآن لم تبرز أيُّ واحدةٍ منهن نذورهن المؤقّتة. بينهن فتاة واحدة في مرحلة الابتداء وفتاة أخرى في مرحلة فحص دعوتها لمعرفة مدى مطابقتها للحياة الرهبانية داخل «نوتردام دي سيون».

Sr Juliana Baldinger NDS